اهلا بك

الكاتب

مرحبا بكم

البحث فى المدونه

اشترك ليصلك كل جديد

احصل على كل جديد فى عالم التدوين لحظه بلحظه اشترك الان

الخميس، 26 فبراير 2015

فكر ببساطة واخترع ببساطة

 فكر ببساطة واخترع ببساطة
04
لا تظنن كل الظن أنك والاختراعات لا تلاقيا.
ولا تقولن أن بينك وبين الابتكارات حدا غير متناهيا.
فأنت أنت... تستطيع أن تأتي بأفكار تُرى للآخرين شيئا خياليا...
بل وبسحر البساطة تنافس من تخرج من مدارس عالية.

تقديم
 
لطالما كنت أقول لأصدقائي ولأساتذتي بأن البساطة هي القوة. وكان قد ذكر لنا أحد الأساتذة الذين درست عندهم بأنه قد يكون من السهل على الإنسان أن يأتي بطرق جديدة صعبة...ولكن الصعب هو أن يأتي بطرق سهلة وبسيطة. 

الهدف 
كم من مرة ظننت بأن الاختراعات صعبة؟ وكم من مرة ظننت أنك لن تستطيع الاختراع والابتكار؟ هل تعرف لماذا؟ لأنه وبكل بساطة لا نفكر ببساطة.
هدف هذه السلسلة هو تحفيزك أنت، أنت أيها القارئ...يا من تقرأ هذا المقال الآن... نريد منك أن تكون جزءا مفيدا لخير أمة أخرجت للناس... ونريدك أن تُكون نفسك وتعمل على بناء تجارتك باختراعاتك.... هل ترضى أن تبقى أجيرا طول حياتك في شركة غيرك؟
لا تريد أن تزعج نفسك بالتقنيات؟ فما بالك بأمثال الاختراعات التي تجدها في هذا المقال...إذ لم تجد الاختراعات التالية في بلدك، فماذا تنتظر؟ على الأقل قلد ما تجده  في البداية...ثم ستتبادر إليك الأفكار تباعا تباعا بعد نجاحك الأول...
انظر إلى الصين مثلا، يقلدون كل شيء وقعت عليه إيديهم...وهل في التقليد عيب؟
فما سر تقدم اليابان؟ إنما هو عبارة عن سلاحينالتقليد والبساطة.
بل وما سر نهضة أوروبا؟ إنه التقليد والترجمة التي قاموا بها من منجزات المسلمين...
وهل تعرف ما سر نهضة أمريكا؟ إنها سرقة صناعة قام بها رجل واحد من انجلترا...
إذن لا ضير إن ابتدأت بتقليد كل ما تجده في هذا الموقع، وبعدها يمكنك أن تطور ما تقلده ولمالا تصل إلى ابتكار أشياء جديدة ان استعصت عليك في البداية. 


اختراعات اليوم
 
لا تذهب بعيدا وتفكر في اختراع غريب وعجيببل انظر حواليك فقط؟
ما الذي ينقص مطبخ أختك، أمك، أو زوجتك؟
ما الذي يأخذ منهن وقتا طويلا في التحضير والإعداد؟
هل يأخذن وقتا أطول في تقطيع الخظر؟
وماذا عن تحضير قطع متساوية لبعض الفواكه؟
وهكذا....
اسأل نفسك، فلطالما سألتها لكن لم تنتبه أنه خطرت على بالك فكرة جديدة... أليس كذلك؟
 
سنركز اليوم على اختراعات يحتاجها مطبخك... وما هذا إلا فيض من غيض... فالكثير الكثير مازلنا نحتاجه لمطبخنا...عسى أن تأتي لنا بأدوات جديدة الله يخليك.... 


ملعقة 
كم من مرة أسقطت ملعقتك في كأس قهوتك، عصيرك أو شايك؟ هل من الصعب أن تقوم بثني مقبضها؟
01  

مغرفة 
تجد مقابط كثيرة للملابس؟ لكن لما لا تستعمل نفس المبدأ وتصنع مقابط لاستعمالات مطبخيةأمك، أختك أو زوجتك ستحب هذه الفكرة بكل تأكيدهلا ساعدتهن بمثل هذا؟
02


الزبدة 
طلما استعملت السكين أو الملعقة لدهن الخبز بالزبدة؟ هلا فكرت بشكل مختلف؟ 
تجد لصاقا بهذا الشكل، لكن عندما ينتهي تقوم برميه في الزبالة بكل بساطة... فهلا أعدت استعماله بطريقة مختلفة؟
03
  

الذرة 
 من الصعب الحصول على حبات الذرة لاسيما إذا كانت مجتمعة، أليس كذلك؟ تجد مثل هذه الأداة لتقطيع قشرة البطاطا مثلا... فهلا أخذت نفس الفكرة من أجل أشكال أخرى للخظر والفواكه؟
04  

تقطيع البطيخ  
نجد سكاكين عديدة متعددة، هلا فكرنا بسكين مربع، مثلث كان أو بشكل مختلف؟
05
  

تقطيع البيتزا 
 أحيانا يصعب تقطيع البيتزا أو ما شابه، ربما هذا المقص ينفعنا. 
06

كنوز الدارات – شاحن بطاريات النيكل والكادميوم

كنوز الدارات – شاحن بطاريات النيكل والكادميوم
الجهاز الذي نريد وصف صنعه في هذا المقال يستطيع شحن بطاريات متصلة على التواليويمكن أن يزداد العدد بازدياد الجهد الكهربائي المغذي له.


بطاريات النيكل والكاديوم
تتميز هذه البطاريات بقابليتها للشحن عن طريق هيدروكسيد أوكسيد النيكل والكاديوم المعدنيتسمى اختصارا بالبطاريات Ni-Cd حيث أن Ni يرمز للنيكل و Cd يرمز للكاديوم.
تم اختراع هذا النوع من البطاريات عام 1898ميلادية.

صفات الجهاز
قدرة الشحن
بطاريات
الجهد الكهربائي
12 فولط لشحن بطاريات
15 فولط لشحن بطاريات
مدة الشحن
غالبا 14 ساعة

الأجزاء الرئيسية
العربية
إنجليزية
فرنسية
الكمية
القيمة أو الصيغة
مقحل (ترانزستور)
Transistor
1
BC557
1
BD679
صمام ثنائي
Diode
4
1N4148
1
1N4004
مقاومة متغيرة
Potentiometer
1
1 KOhm
مقاومة
Resistor
Resistance
1
1 Ohm, 0.5 Watt
1
680 Ohm
1
47 KOhm


الدارة الكهربائية
يمكن لهذه الدارة شحن بطاريات متصلة على التواليويمكن أن يزداد العدد بازدياد الجهد الكهربائي المغذي له.حيث تتطلب كل خلية تريد شحنها زيادة الجهد الكهربائي المغذي للدارة بمقدار 1.65 فولط.
إذا قمت بتثبيت مبدد حراري جيد على ظهر المركب BD679، فيمكنك حينئذ زيادة الجهد المغذي للدارة إلى حدود 35 فولط كأقصى حد.
الميزة في هذه الدارة أنها لا تستهلك طاقة البطاريات المراد شحنها إذ انفصلت عن الجهد الكهربائي المغذي لها.
غالبا ما يتم شحن هذه البطاريات في نطاق 14 ساعةيقوم هذا التيار بشحن 10% من سعة الخلية الواحدة لمدة 14ساعةهذا ينطبق على الخلايا المفلطحة الشكل تقريبافمثلا، شحن خلية 600mAh يتطلب شدة تيار بحدود 60mAلمدة 14 ساعةإذا كانت شدة التيار مرتفعة جدا فسيتلف هذا الخلية.
يتم التحكم بمستوى الشحن عن طريق المقاومة المتغيرة 1k من 0mA إلى 600mA.
يشتغل المقحل BC557 عندما توصل البطاريات بالوضع الصحيح مع الدارة.
إذا لم تستطع الحصول على المركب BD679، فقم بتعويضه بأي مقحل NPN متوسط القدرة (مقحل دارلينغتون)يتصف بجهد 20 فولط كأقل تقدير وشدة أمبير.
بتقليل قيمة المقاومة 1R إلى 0.5 أوم، ستزداد شدة التيار الناتج بـ أمبير.
من التصميم إلى التركيب
في حالة إذا أردت أن تصنع بطاقة إلكترونية لهذه الدارة، فهنا ننصحك أن تقرأ المقال الثالث في لا بد من قرائته ومن ثم أعد تصميم الدارة الكهربائية أعلاه كما هو موصوف في هذا المقال، بعد ذلك يمكنك استعمال المعلومات المبينة في المقال الثاني أو الأول من أجل صنع البطاقة الإلكترونية.
أما صندوق الجهاز قلا يختلف كثيرا عن مظهر سار أجهزة الشحن، ولك في الصورة الجانبية وصورة المقال أعلاه مثال على ذلك.

مصطلحات المقال
العربية
الإنجليزية
الفرنسية
بطاريات النيكل والكادميوم
NiCd battery
Batterie NiCd
متذبذب
Oscillator
Oscillateur
مقحل
Transistor
Transistor
باعث
Emitter
Emitteur
جامع
Collector
Collecteur
قاعدة
Base
Base
صمام ضوئي
LED
LED

فهم المضخم العملياتي

فهم المضخم العملياتي (الجزء 3 - تطبيقات)
نختتم بهذا الجزء ونتطرق فيه إلى التطبيقات التي هي مثال آخر على الخيارات الواسعة والتطبيقات الهائلة التي يمكن إنجازها باستخدام المضخم العملياتي.


تسميات

بالعربيةالمضخم العملياتي أو المكبر العملياتي
بالإنجليزية Operational Amplifiers
بالفرنسية Amplificateur Operationel

العربيةالصمام الثنائي أو الثنائي أو الديود أو الدايود
الإنجليزية: Diode
الفرنسية: Diode


التطبيق 13 – مضخم لوغاريتمي (Log op amp)
يعرف المضخم اللوغاريتمي على أنه مضخم يعطي في خرجه إشارة جهد مرتبطة لوغاريتمياً بإشارة دخله، أي بالعلاقة:
حيث:
  • الرمز Vref يمثل الجهد المعياري.
  • الرمز هو ثابت واحدته الفولط يدعى معامل التقييس.
  • الرمز ln هو التابع اللوغاريتمي الطبيعي (للأساس e).

تعني العلاقة السابقة أن التابع الزمني لإشارة الخرج يتناسب طرداً مع اللوغاريتم الطبيعي للتابع الزمني لإشارة الدخللعلك تعجبت من دارة تقوم بهذا الفعلإن فهم عمل هذه الدارة غير عسيرنذكر أولاً بالمعادلة المميزة للصمام الثنائي (وهي العلاقة التي تربط بين التيار المار بالصمام الثنائي وهبوط الجهد على طرفيه، وبرسمها نحصل على منحني خواص الصمام الثنائي):
حيث:
  • الرمز iيشير للتيار الكهربائي المار بالصمام الثنائي.
  • الرمز VDيمثل الجهد الهابط على طرفي الصمام الثنائي.
  • الرمز VT يمثل الجهد الحراري لوصلة الصمام الثنائي ويساوي 26mv عند درجة حرارة الغرفة (أي20oC).
  • الرمز IS يمثل تيار التسريب العكسي، أي التيار المار بالصمام الثنائي في حالة الانحياز العكسي.

عند تشغيل الصمام الثنائي في حالة الانحياز الأمامي فإن iD أكبر بكثير من Is (التي قد تساوي o10-12A)، ويمكن عندئذٍ أن نكتب بتقريب مقبول:
أصبحنا الآن جاهزين لتحليل الدارة التالية التي تقوم بتطبيق العلاقة اللوغاريتمية المذكورة بدايةً:
كما اعتدنا:
وبأخذ لوغاريتم الطرفين نجد:
بالمقارنة مع العلاقة:
نجد أن:
k = – VT
Vref = RIS
ومن ثمَّ تقوم هذه الدارة بالفعل المطلوبيمكن التعديل على هذه الدارة وإضافة دارات متممة لها للحصول على:
Vout = ln(Vin)

التطبيق 14 – مضخم لوغاريتمي عكسي (Antilog op amp)
يعرف المضخم اللوغاريتمي العكسي (أو المضخم الأسيعلى أنه مضخم يعطي في خرجه إشارة جهد مرتبطة أسياً بإشارة دخله، أي بالعلاقة (#):
لا تختلف هذه الدارة كثيراً عن سابقتها، فهي تعتمد فكرة العمل ذاتهاالمعادلة المميزة للصمام الثنائي هي معادلة أسيةفي هذه الحالة إشارة جهد الخرج مرتبطة أسياً بإشارة الدخلإن تعديلاً بسيطاً على دارة المضخم اللوغاريتمي يعطينا دارة المضخم اللوغاريتمي العكسي التالية:
بالمقارنة مع العلاقة (#) نجد أن:
k = –RIS
Vref = VT
ومن ثمَّ تقوم هذه الدارة بالفعل المطلوبيمكن التعديل على هذه الدارة وإضافة دارات متممة لها للحصول على:

التطبيق 15 – الضارب التناظري (Analog multiplier)
يبين الشكل التالي المخطط الصندوقي (Block diagram)لدارة الضارب التناظري.
قد يستغرب البعض من ذكر المضخم اللوغاريتمي واللوغاريتمي العكسي قبل ذكر الضارب والمقسم التناظري.
في الحقيقة، يعتمد عمل الضارب التناظري – وكذلك المقسم التناظري – على المضخم اللوغاريتمي واللوغاريتمي العكسي.

وعندما نقول ضارباً تناظرياً، فإن ذلك يوحي لنا بأننا نريد دارة لها مدخلان V1 و V2 ومخرج وحيد Vout بحيث يكون: V1 × V2 = Voutسنتوصل إلى هذه الدارة بطريقة رياضية:
لذا للحصول على جداء إشارتين V1 و V2 يكفي أن نحصل على:
مما يعني أنه لحساب جداء إشارتين نتبع الخوارزمية التالية:
  • حساب لوغاريتم كل من الإشارتين، ويكون ذلك بوساطة المضخم اللوغاريتمي (log).
  • حساب مجموع الإشارتين الناتجتين عن الخطوة الأولى، ويكون ذلك بوساطة دارة جامع (adder).
  • إدخال المجموع السابق إلى دارة مضخم أسي (antilog).

تستخدم هذه الدارة في التعديل المطالي AM، حيث يتغير مطال الموجة الحاملة تبعاً لمطال موجة المعلومات.


التطبيق 16 – المقسم التناظري (Analog divider)
يبين الشكل التالي المخطط الصندوقي (Block diagram)لدارة المقسم التناظري:

إن لهذه الدارة مدخلين V1 و Vومخرجاً وحيداً Vout، وتحقق هذه الدارة المعادلة: V1 ÷ V2 = Vout.سنتوصل إلى هذه الدارة بطريقة رياضية:
لذا للحصول على نسبة إشارتين Vو V2 يكفي أن نحصل على:
مما يعني أنه لحساب نسبة إشارتين نتبع الخوارزمية التالية:
  1. حساب لوغاريتم كل من الإشارتين، ويكون ذلك بوساطة المضخم اللوغاريتمي (log).
  2. حساب فرق الإشارتين الناتجتين عن الخطوة الأولى، ويكون ذلك بوساطة دارة مضخم تفاضلي(differential op amp).
  3. إدخال المجموع السابق إلى دارة مضخم أسي (antilog).


التطبيق 17 – الرافع إلى الأس (Raising to power)
يبين الشكل التالي المخطط الصندوقي لدارة الرافع إلى أس:
إن لهذه الدارة مدخلاً وحيداً Vin ومخرجاً وحيداً Vout، وتحقق هذه الدارة المعادلة:
Vout = (Vin)A

تفيد هذه الدارة في حساب جذور وقوى عدد ما، فعندما تكون أكبر من الواحد فإن جهد الخرج هو قوة لجهد الدخل، أما عندما تكون أصغر من الواحد فإن جهد الخرج هو الجذر لجهد الدخلسنتوصل إلى هذه الدارة بطريقة رياضية:
لذا للحصول على الإشارة Vin مرفوعة للأس يكفي أن نحصل على:
ويكون ذلك باتباع الخوارزمية التالية:
  • حساب لوغاريتم إشارة الدخل، ويكون ذلك بوساطة المضخم اللوغاريتمي (log).
  • ضرب الإشارة الناتجة بعدد ثابت يمثل الأس A، ويكون ذلك بمجزئ جهد إذا كان أصغر من الواحد، أما إذا كان أكبر من الواحد فيكون ذلك بمضخم غير عاكس.
  • إدخال الإشارة الناتجة إلى دارة مضخم أسي (antilog).
ملاحظةفي حال استخدام مجزئ جهد في الخطوة الثانية مكوناً من مقاومتين متساويتين، فإن ذلك يعني أن A = 0.5، مما يعني أن إشارة الخرج ستساوي إشارة الدخل مرفوعة للأس 0.5، أي ستساوي الجذر التربيعي لإشارة الدخل.
ملاحظة:
في حال استخدام مضخم عاكس في الخطوة الثانية، فإن ذلك يعني حساب:
والتي من أجل A = 1 تعطينا مقلوب إشارة الدخلأعتقد أنه أصبح بالإمكان حل معظم المعادلات العادية والتفاضلية بالاعتماد على الدارات الحسابية السابقة.


التطبيق 18 – قادح شميت (Schmitt Trigger)

تقديم
ملاحظةللإشارة فإن التطبيق 18 هو مثال واحد من تطبيقات على التغذية الخلفية الموجبة للمضخمات العملياتية.

إن قادح شميت هو مقارن مَثَله كَمَثَلِ المقارنات المدروسة سابقاً، إلا أنه يتميز عنها بميزة أساسية، ألا وهي وجودعتبتين للمقارنة بدلاً من عتبة وحيدة، إحداهما عليا نرمز لها Vth1، والأخرى دنيا نرمز لها Vth2 (الرمز thجاء من كلمة threshold والتي تعني "عتبة بالإنجليزية).

إن المقارنات المدروسة سابقاً تغير من جهد الخرج إذا تجاوزت الإشارة جهد العتبة الوحيد (الجهد المرجعي)صعوداً أو نزولاً، أما قادح شميت فيعمل وفقاً للآلية التالية:

أيحدد قادح شميت عتبتين للجهد، ويمكن أن تكون العتبتان موجبتين أو سالبتين أو العليا موجبة والدنيا سالبة.
بيغير قادح شميت من جهد الخرج (من قيمة موجبة عظمى إلى قيمة سالبة عظمى أو بالعكسفي حالتين فقط:
  • إذا تجاوزت إشارة الدخل العتبة العليا صعوداً.
  • إذا تجاوزت إشارة الدخل العتبة الدنيا نزولاً.
جلا ننسى أن أعظم قيمة موجبة يمكن أن تظهر على خرج أي مضخم عملياتي هي 90% من جهد التغذية الموجب، وأن أعظم قيمة سالبة يمكن أن تظهر على الخرج هي 90% من جهد التغذية السالب.
وسنرمز للأولى بالرمز +VMAX وللثانية بالرمز VMAX.
دلا يقتصر قادح شميت على المضخم العملياتي، فيمكن تشكيله من الترانزستورات، إلا أن ذلك خارج السياق، وسندرس فيما يلي قادح شميت باستخدام المضخم العملياتي.

نميز نوعين من قوادح شميت عاكس وغير عاكسونفصلهما كما يلي:

قادح شميت غير عاكس
يعطي هذا القادح على خرجه (يقدحقيمة موجبة عظمى إذا تجاوزت إشارة الدخل العتبة العليا صعوداً، في حين يقدح في الخرج قيمة سالبة عظمى إذا تجاوزت إشارة الدخل العتبة الدنيا نزولاً، ولا تتغير حالة الخرج فيما لو جرى تجاوزٌ للعتبة العليا نزولاً أو للعتبة العليا صعوداًيبين الشكل التالي دارة قادح شميت غير عاكس...
القاعدة العامة للقدحإن قيمة Vin التي تؤدي للقدح هي التي تجعل –V+ = V مع التذكر بأن Vout يأخذ إحدى القيمتين +VMAX و VMAX.
إن لهذا المقارن جهدي عتبة، نحصل عليهما بتطبيق القاعدة السابقة كما يلي:
عند القدح يكون V+ = V
وبما أن Vout تأخذ إحدى القيمتين +VMAX وVMAX، فإن قيمتي جهد الدخل اللتين يحصل عندهما قدح هما:
يبين المثال التالي عمل قادح شميت غير عاكسلنوجد شكل إشارة الخرج للدارة التالية لإشارة الدخل الموضحة:
نحدد أولاً عتبتي المقارنة:
وعليه فإن إشارة الخرج تأخذ الشكل:
تغيير عتبتي القدح للقادح غير العاكس:
ذكرنا سابقاً أن عتبتي القدح للقادح غير العاكس تعطيان بالعلاقتين:
يمكن تغيير قيمتي عتبتي القدح بتغيير قيمتي المقاومتين Rf ،Rin، إلا أن العتبة العليا ستبقى موجبة، والعتبة الدنيا ستبقى سالبة، أي أن تغيير المقاومتين غير من قيمتي العتبتين دون تغيير قطبيتيهماولتغيير قيمتي العتبتين وقطبيتيهما، نلجأ إلى الفكرة التالية:
بدلاً من وصل المدخل العاكس مع الأرضي نصله بجهد ثابت VA لتصبح العتبتان حسب القاعدة العامة للقدح:
وعليه فإن قيمة الجهد VA وقطبيته تؤثران على قيمة جهدي العتبتين وقطبيتهما، ويمكن عندئذٍ جعل العتبتين موجبتين أو سالبتين أو إحداهما موجبة والأخرى سالبة مع إمكانية تعديل قيمة كل منهما.

قادح شميت عاكس
يعطي هذا القادح على خرجه (يقدحقيمة سالبة عظمى إذا تجاوزت إشارة الدخل العتبة العليا صعوداً، في حين يقدح في الخرج قيمة موجبة عظمى إذا تجاوزت إشارة الدخل العتبة الدنيانزولاً، ولا تتغير حالة الخرج فيما لو جرى تجاوزٌ للعتبة العليا نزولاً أو للعتبة العليا صعوداًيبين الشكل جانبه دارة قادح شميت عاكس.
إن لهذا المقارن جهدي عتبة، نحصل عليهما بتطبيق القاعدة العامة للقدح وهما:
يبين المثال التالي عمل قادح شميت عاكسلنوجد شكل إشارة الخرج للدارة التالية لإشارة الدخل الموضحة:
نحدد أولاً عتبتي المقارنة:
وعليه فإن إشارة الخرج تأخذ الشكل:
تغيير عتبتي القدح للقادح العاكس:
ذكرنا سابقاً أن عتبتي القدح للقادح العاكس تعطيان بالعلاقتين:
يمكن تغيير قيمتي عتبتي القدح بتغيير قيمتي المقاومتين R1 وR2 ، إلا أن العتبة العليا ستبقى موجبة، والعتبة الدنيا ستبقى سالبة، أي أن تغيير المقاومتين غير من قيمتي العتبتين دون تغيير قطبيتيهماولتغيير قيمتي العتبتين وقطبيتيهما، نلجأ إلى الفكرة التالية:
بدلاً من وصل نهاية المقاومة R2 مع الأرضي نصلها بجهد ثابتVA لتصبح العتبتان حسب القاعدة العامة للقدح:
وعليه فإن قيمة الجهد VA وقطبيته تؤثران على قيمة جهدي العتبتين وقطبيتهما، ويمكن عندئذٍ جعل العتبتين موجبتين أو سالبتين أو إحداهما موجبة والأخرى سالبة مع إمكانية تعديل قيمة كل منهما.

نَذْكُر ُفي نهاية المطاف عدداً من الملاحظات

مبدأ عمل المـ
ضخم العملياتي

يعمل المضخم العملياتي بحيث تكون إشارة الخرج جزءاً من أحد جهدي التغذية VCC+و VCC، أي يراقب المضخم العملياتي في كافة التطبيقات السابقة وضع الدخل، ويقرر على أساس ذلك جهداً للخرج يأخذه من وحدتي التغذيةفعند استعمال جهود تغذية 12V± ، وإدخال إشارة بمطال 1V إلى مضخم عملياتي تكبير جهده 100، لا تتوقع أنك ستجد إشارة بمطال 100V على الخرج، بل سيحصل قص لإشارة الخرج عند قيمتين قريبتين من جهدي التغذية.

مواصفات المـضخمات العملياتية
هناك مواصفات للمضخمات العملياتية قد تختلف بين مضخم وآخر، نذكر منها:

أنسبة رفض النمط المشترك (Common Mode Rejection Ratio) أو (CMRR):
تتكون إشارة دخل المضخم التفاضلي – في الحالة العامة – من مركبتينإشارة النمط المشترك وإشارة النمط التفاضليفأما إشارة النمط المشترك فهي القيمة الوسطى لإشارتي المدخلين (أي نصف مجموعهما)، وأما الإشارة التفاضلية (إشارة النمط التفاضليفهي الفرق بين إشاراتي المدخلينفي الحالة المثالية، يتأثر المضخم العملياتي بالإشارة التفاضلية فقط، إلا أن إشارة النمط المشترك تضخم بدرجة ماتعرف نسبة رفض النمط المشترك (CMRR) لأنها نسبة ربح جهد الإشارة التفاضلية إلى ربح جهد إشارة النمط المشترك، وتعبر هذه النسبة عن مدى جودة المضخم العملياتي في رفض الإشارات المطبقة في نفس الوقت على كلا المدخلينوكلما كانت قيمة CMRR أعلى فإن أداء المضخم العملياتي يكون أفضل.

بمجال جهد الدخل التفاضلي:
هو مجال الجهد الذي يمكن تطبيقه بين أطراف الدخل دون إجبار المضخم على العمل خارج المواصفات، وإذا تجاوزت المداخل هذا المجال، فإن ربح المضخم يمكن أن يتغير تغيراً كبيراً.

جممانعة الدخل التفاضلي:
هي الممانعة التي تقاس بين المدخل العاكس والمدخل غير العاكس للمضخم العملياتي.

دجهد انزياح (حيدانالدخل:
يجب أن يكون جهد خرج المضخم العملياتي صفراً عندما يكون جهدا المدخلين أصفاراً، وذلك طبعاً من الناحية النظرية، ولكن في الواقع العملي وبسبب عدم التناظر في البنية الداخلية لدارة المضخم العملياتي ينشأ جهد في خرج المضخم العملياتي حتى لو كانت جهود المداخل أصفاراًيعرف جهد انزياح الدخل بأنه الجهد الذي يجب تطبيقه على أحد مداخل المضخم العملياتي لجعل جهد الخرج مساوياً الصفر.

هـتيار انحياز الدخل:
تعتبر ممانعات مداخل المضخم العملياتي لانهائية، ومن ثمَّ فإن تيارات المداخل ستكون أصفاراً، ولكن الواقع العملي يؤكد أن المداخل تستجر تيارات صغيرة جداً من مرتبة النانوأمبير إلى مرتبة البيكوأمبيريعرف تيار انحياز الدخل بأنه القيمة الوسطى لتياري المدخلينيؤدي تيار انحياز الدخل إلى نشوء هبوط جهد على مقاومات التغذية الخلفية أو مقاومات الاستقطاب أو مقاومة منبع الإشارة، وهبوط الجهد هذا قد يؤدي بدوره إلى أخطاء في جهد الخرجتوصل مقاومة بين المدخل غير العاكس والأرض لتقليل تأثير تيارات الانحياز على الانزياح في جهد الخرج.

وتيار انزياح الدخل:
هو الفرق بين تيارات المداخل عندما يكون الخرج صفراًإن مداخل المضخم العملياتي تستجر تيارات تسريب مختلفة حتى لو طبق على المدخلين نفس الجهد ويحدث ذلك بسبب وجود فارق بسيط في المقاومات لدارات المدخلين، ويحدث ذلك أثناء عملية التصنيع، ولذلك تمر تيارات مختلفة في المدخلين حتى لو جرى وصل المدخلين إلى نفس الجهد، ويؤدي اختلاف تيارات المداخل إلى انزياح جهد الخرجيمكن إلغاء الخطأ المذكور آنفاً كما سيمر في الملاحظة السادسة.

زربح الجهد:
يتراوح ربح الجهد للمضخم العملياتي بين 104 و 10(أي بين 80dB و 120dB) حيث يعبر عن الجهد بالديسيبيل dB اعتماداً على العلاقة:
A[dB] = 20Log10 (AV)
ينخفض ربح المضخم العملياتي إلى الواحد عند تردد يسمى تردد الربح الواحدي (Unity gain frequency)ويرمز له FT وتتراوح القيمة النموذجية لهذا التردد بين 1MHz و 10MHz. وذلك نتيجة لاستجابة البنية الداخلية للمضخم العملياتي للترددات العالية.

حتأرجح جهد الخرج:
ويعني التأرجح الأعظمي لجهد الخرج حول الصفر والذي يمكن الحصول عليه دون أن يطرأ على الإشارة أي تشويه أو تحديد أو قص.

طمعدل التباطؤ Slew Rate:
ويمثل المعدل الأعظمي لتغير جهد خرج المضخم العملياتي مع الزمنإن محدودية تغير جهد الخرج مع الزمن تنتج عن مكثفات التعويض الداخلي أو الخارجي والتي تؤدي إلى إبطاء تغيرات جهد الخرج بالنسبة لتغيرات جهد الدخل (تأخير انتشاروعند العمل على ترددات عالية يصبح مقدار معدل التباطؤ للمضخم العملياتي أكثر جدية.
تبلغ قيمة معدل التباطؤ للمضخم العملياتي 741 الشائع الاستخدام 0.5V/µs وهي قيمة صغيرة نسبياً عند مقارنتها مع معدل التباطؤ للمضخم العملياتي HA2539 والبالغة 600V/ µs.

يتيار التغذية:
ويمثل هذا التيار قيمة التيار اللازم لتشغيل المضخم العملياتي في حالة عدم وجود حمل في الخرج وبجهد خرج يساوي الصفر، ويستجر هذا التيار طبعاً من وحدة التغذية المستمرة.
1ننبه من باب التحذير إلى عدم عكس أطراف التغذية للمضخم العملياتي أي عدم تطبيق جهد تغذية سالب على الطرف الذي يجب أن يوصل مع جهد التغذية الموجب والعكس بالعكس، لأن ذلك قد يؤدي إلى انهيار المضخم العملياتي، ولتجنب ذلك يوصل صمام ثنائي مع المضخم كما في الشكل جانبه.

2توصل أسلاك التوصيل بين أرجل التغذية في المضخم العملياتي ومصادر التغذية مباشرةً وبحيث تكون أقصر ما يمكن، ويساعد ذلك على منع حدوث الاهتزازات غير المرغوبة ويقلل من تأثير الضجيج على الخرج.
3توصل مكثفات تمرير جانبي بين أرجل وصل التغذية في المضخم والأرض للترشيح، أي لتقليل تغيرات جهود التغذية، لأن جهود التغذية تؤثر على عمل المضخم، وتتراوح قيم المكثفات المستعملة بين 0.1µF و 1µF.

علاوة على ذلك، بعد تجهيز دارة المضخم العملياتي، لا نصل منبع الإشارة مع مدخل المضخم مباشرة، وإنما عن طريق مكثف، وذلك لحجز المركبة المستمرة القادمة من المنبع من جهة، ولضمان عدم دخول مقاومة المنبع الداخلية في الحسابات من جهة أخرى.
4يجب أن يكون جهد خرج المضخم العملياتي صفراً من الناحية النظرية عندما تكون جهود مداخله أصفاراً، ولكن عدم التوازن في دارة المضخم العملياتي يؤدي إلى ظهور جهد في خرج المضخم العملياتي عندما تكون جهود مداخله أصفاراً.إذا نظرنا إلى رسمة الدارة المتكاملة للمضخم العملياتي LM741 فسنجد أن هناك الطرفين و وقد كتب بجانبهما OFFSET NULL، أي إلغاء الحيدان، وسنشرح فائدتهما:
لإلغاء الانزياح أو الحيدان في جهد الخرج، زودت الشركات الصانعة المضخمات العملياتية بالطرفين المسميين OFFSET NULL، حيث يوصل مجزئ جهد متغير بين هذين الطرفين، وتوصل النقطة المتحركة لمجزئ الجهد المتغير إلى مصدر التغذية السالب.
ومن أجل ضمان تمركز جهد الخرج حول قيمة الصفر يوصل الدخلان مع بعضهما البعض وتوصل معهما إشارة دخل (أي يقارن المضخم العملياتي الإشارة مع نفسها)، فإذا وصل الخرج إلى الإشباع فإن إزاحة الدخل تحتاج إلى ضبطنقوم عندها بفصل الإشارة عن المدخلين ونصل المدخلين مع الأرض، قم نضبط المقاومة المتغيرة حتى يصبح جهد الخرج مساوياً للصفر.


كلمة المؤلف
وفي النهاية لا يسعني إلا أن أقول أن هذه السلسلة من المقالات تعد بذرة أساسية لفهم دارات المضخمات العملياتية بمختلف أشكالها، لا سيما أن لها تطبيقات مذهلة لا تحصىفما عليك أيها القارئ إلا أن تبدأ بالبحث عن دارات عملية ترتكز على المضخمات العملياتية، فتحلل عمل هذه الدارات، ثم تجمعها كي تجني ثمرة ما زرعت.
ما أريده من القارئ هو أن يحاول تسخير كل حرف من الكتابات السابقة في بناء دارات مفيدة وممتعة، وأن يضع المضخم العملياتي كاحتمال لحل أي مشكلة إلكترونية تواجههولا ريب أنك أصبحت قادراً على تجميع دارات من تصميمك الخاص، فقد فُتِحَتْ أمامك أبواب واسعة، ولكن استأنس بما قدمه العلماء والمهندسون من قبلك.