في كل عام ومع حلول فصل الشتاء -أعزائي الصغار- تتحرك سلطات النقل لنشر مخزونها من الملح والرمل على الطرق السريعة من أجل إذابة الثلوج التي يخلفها هذا الفصل من السنة.
المعضلة أن ذلك الملح لا يختفي مع الجليد عند حلول الربيع، بل يبقى ويمكن أن يسبب آثارا سلبية على النظم البيئية المحيطية والمياه الصالحة للشرب. فعندما يذوب الملح مع الجليد يجعل المياه والأتربة المحيطة أكثر ملوحة مما يصعب على المخلوقات الصغيرة العيش فيها. كما يتسرب إلى المياه الجوفية، ويمكن له أن يضر الحيوانات البرية و الطيور أيضا.
هذا جعل الباحثين يبحثون عن طرق أخرى لإذابة الجليد، مع التقليل من استعمال الملح بكثرة، كتطوير كاسحات الجليد. بعض المدن تستعمل عصير الشمندر أو المحلول الملحي للجبن لإذابة الجليد.. لكن رغم جميع الجهود فإن جميع طرق إذابة الجليد تؤثر على البيئة، وبما أنه لايمكن إبقاء الجليد في الطرق السريعة فإنه ينبغي انتظار ظهور أنظمة جديدة للنقل.
المصدر: 1
إعداد: عادل طلب سعيد/ راجعه رشيد لعناني
بقلم soufian najim
سفيان، احب أن أضع كل ما أعرف من معلومات حول الحاسوب والتقنيات الجديدة، وخطرت لي فكرة عمل مدونة تضم كل المجالات التعليمية التي أستطيع إفادتكم بها ، فأرجوا ان لاتبخلوا علي أيضا بمتابعتكم لمواضيعي كما ان تعليقاتكم تهمني وتزيد من عطائي لكم إخوتي الكرام وأي استفسار ان موجود وشكرا
0 التعليقات
